Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
ESPOIR
22 octobre 2008

أخطر الشخصيات المؤثرة

هل تعرف أخطر الشخصيات المؤثرة على الإطلاق؟ والتي إذا أثرت تأثيرا سلبيا كانت النتائج شديدة الخطورة..دعني أقول لك أن للشخصية المؤثرة أثرا فعّالا في تربية الأجيال نظرا لتأثر الأجيال بتلك الشخصية سواء في جوانبها الإيجابية أو جوانبها السلبية أيضا إن وجدت..وغريزة التأثير والتأثر لها أثر بين في تربية الأجيال وتكييف حياتهم..فمن المعروف أن نفسية الأطفال منذ بداية نشأتهم تكون غضة لينة تطبع فيها كل صور المحسوسات طبعا لا يمحى..ونرى القوى العقلية لهؤلاء الناشئين من فهم وذكاء وخيال متوقد يتلهف كل ما يحيط بها بسهولة غريبة حقّا..إنها شخصيات المربين على وجه الإطلاق،ولعل أول شخصية مؤثرة فعلا هي الأم..وأول سطور تنقش في نفسية الطفل هي تلك التي حفرتها الأم والتي ستصبح عادة بالنسبة للطفل وسلوكا في المستقبل.وكثير من الآباء يغرسون في نفوس صغارهم مبادئ سلبية لا تمحى أثارها وهم لا يعلمون ذلك..فهم لا يدرون أثر الشتائم أو التحقير في نفوس أبنائهم مستقبلا.وهم غير عالمين أن عزة النفس هي أثمن شيء عند الإنسان ومن فقدها فقد الثقة بشخصيته..وأن تلك السلوكيات السلبية هي التي تجعل الأبناء خاملي التفكير..

ولعلّ معظم الآباء والمربين لا يدركون مدى تأثيرهم على أبنائهم..وأنهم شخصيات مؤثرة فعلا على تلك الأجيال سواء كان التأثير ايجابيا أو سلبيا وأن عقل الجيل الناشئ سريع التأثر كالمرآة تماما يقلد ما يراه تماما، والطفل الناشئ لا يقلد حركات الغير فحسب بل يقلد أفكارهم وآراءهم ومشاعرهم..

وعليك عزيزي الأب..عزيزتي الأم..عزيزي كل مربّ فاضل..أن تراجع أفعالك اليومية وراقبها من ساعة نهوضك صباحا إلى وقت رقادك ليلا وستجد أن أغلب ما يصدر عنك ليس إلا انفعالات أصبحت عادة من إيحاء المجتمع وتأثرك به..فنظام الأكل والحديث والتفكير والفرح.. وغير ذلك من السلوكيات والأفعال والتصرفات كلّها تسير على وتيرة واحدة لا تتغير.. وإذا كان هذا هو حالك في التأثر بالمجتمع..فما بال أطفالك في التأثر بك أنت شخصيا فيجب عليكم جميعا استئصال تلك السلبيات والنقائص من أفعالكم وتصرفاتكم خاصة أمام أطفالك قبل أن يلتقطوا تلك السلبيات وترسخ في نفوسهم ولا تمحى. وعلينا أن نعطي أطفالنا المثل الأعلى والاهتمام بإيجاد الاستعدادات والسلوكيات الإيجابية في نفس كل منهم عن طريق محاربة الجمود إن وجد لديهم أو تشتيت الانتباه وكذا محاربة العادات السيئة واستبدال أخرى حسنة بها.. وانتزاع العادات المكتسبة نهائيا وأولا بأول.

Publicité
Commentaires
A
Salam soeur soumaya,<br /> sans commentaire,tu es déjà une experte en anfant[Clin d oeil][Clin d oeil][Bravo]
S
jusqu'a vingt-cinq , les enfants aiment leur parents ; a vingt-cinq ans , ils les jugent ; ensuite ils les pardonnent....e les enfants ont toujours besoin d'amour l sécurité ...aussi l confiance sur eux
Publicité
Publicité