Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
ESPOIR
22 février 2008

الهداية في الذكر والحمد,للواحد الأحد

القصيدة الدينية مع كامل الأسف لم تعطى لها تلك القيمة الأدبية التي تستحقها ,حتى في الدراسات والأبحاث الأكاديمية لم تلقى ذلك الاهتمام الذي لقيته قصائد شعراء الجاهلية أو شعراء الصعاليك وهذا تقصير أدبي في حق القصيدة الدينية,نتمنى أن يأخذ العدل مجراه في حقها,وبهذه المناسبة دعونا نستمتع بهذه القصيدة الجميلة من نظم عبد العزيز محمد الودغيري.

يا مالك الملك يا رب العالمين

يا باعث النبي محمد الأمين

أنت الله ولي الناس أجمعين

أنت المعبود وإياك نستعين

فضلتنا بملة الإسلام

هديتنا بالنبي الإمام

أكرمتنا بالقرآن المبين

جعلته شفيعا يوم الدين

ادعوا الله العلي بالأسماء

إحصاؤها مطية الرضاء

نفتتح ذكرنا بالثناء

على الحي الموصوف بالبقاء

وبالحمد له مدى الحياة

في حاضر وكل وقت آت

قصيدة في نظمها مختصرة

مضبوطة في فهمها ميسرة

ونستعين بالمولى في ذكرها

والوعظ والرشد بها و نشرها

تدعو لحمد الله باستمرار

وبصلاته على المختار

نبي الرحمة إمام المرسلين

سلام الله عليه في كل حين

وصية من الله اذكروه

يجزكم بالثواب واشكروه

لا نجحد نعمه لا نكفر

رزقنا من فضله لا ننكر

أطيعوا أمر الله واتقوه

عظموا شأنه وكبروه

نذكره بالقلب واللسان

يذكرنا بالعفو والغفران

هو الحي القيوم هو الباقي

بيده مفاتح الأرزاق

هو الغني يجزي خير الجزاء

للذاكر في الصبح والمساء

أدعو الله الرب العلي وحده

وعدنا ولن يخلف وعده

كل عبد يسعى ويرجو خيره

والكل يخشى ويطيع أمره

اذكروا بالعشي والإبكار

واسجدوا بالليل وبالنهار

بذكره تطمئن القلوب

وبالسجود تنمحي الذنوب

فكبروا الله تكبيرا واخشعوا

ولحديث النبي الهادي فاسمعوا

ورتلوا ذكر الله ترتيلا

وسبحوا بكرة وأصيلا

وأكرم الخلق على مولاه

من اتقى ولم يطع هواه

Publicité
Commentaires
A
شكرا وردة على مرورك الطيب,اننا لم نعط ما يستحقه هذا الدين الحنيف من الكرامة والعزة-مع كامل الاسف-اصبحنا نتناسى قيمنا ومبادئنا الاسلامية,نحفظ الأغاني أكثر ما نحفظ القصائد الدينية الهادفة,نتشدق بمفاهيم وضعية وننسى المفاهيم الاسلامية...لن أبكي...ولكنني صأصرخ بكلمة طيبة,لان صداها صيصلك لا محالة..قد يكون اليوم ..قد يكون غدا..
E
رائعة هذه القصائد:اللطف ، التوبة و الاستغفار <br /> فعلا تستحق النشر و لم لا الحفظ، فهي و ان دلت على شيء فهي تدل على عظمة الخالق ، و ضعف المخلوق ... توبة الخالق ، و ذنوب المخلوق ... قدرة الخالق ، و عجز المخلوق ... فانشر يا أخي ما جاد به الأخ عبد العزيز محمد الودغيري ... واكسب المزيد من الحسنات <br /> <br /> <br /> <br /> على فكرة صفحاتك المؤثثة في هذا "البلوق " رائعة ... فواصل على هذا المنوال ... و امتعنا ...<br /> <br /> <br /> <br /> <br /> * ملاحظتك بخصوص خاطرة " الى متى البكاء" أعجبتني فالأمل موجود بداخلنا مدام ايماننا بالله قوي ... لكن مع ذلك نحاول أن نفضفض قليلا عن أنفسنا ... فلا تبخل علي بردودك ... <br /> <br /> جزاك الله كل الخير و السلام عليكم رحمة الله و بركاته
Publicité
Publicité